القانون يربط بين الارادة (الواعية ) والمخيلة (الغير الواعية )
فنجد اثر قانون الجهد المعكوس او قانون كوييه نسبه الى مكتشفه واضح فى حياتنا المعتادة
فاذا اردت ان تتذكر اسم معينا ستجد هذا الاسم يختفى من ذاكرتك كلما حرصت على تذكره
فى حين انه يلمع فى خاطرك بغته اذا كنت غير مكترث بعد يأسك من تذكره
وقد يحاول الانسالن النوم احيانا فيمتنع ويأخذ بالتقلب فى فراشه وكأنه يطلب المستحيل
هذا مع العلم انه من الممكن ان ينام ع المقهى او فى السيارة وفى اى وقت لا يريد ان ينام به
وكثيرا حاول احدنا انلا يضحك
فيشتد عليه الضحك كانه عدو لئيم
وكتير منا ايضا وهو يمشى فى طريقه مقابلا احدهم ليتراقصوا محاولين ان نتجنب الاصتدام به وكانها رقصة شهيرة فى مثل هذه المواقف
الانسان المتعرض لمثل هذه المواقف يكون واقع بين نزعتين عكس بعض
ارادته الواعية التى تطلب شىء بقوة وبشده
ومخيلته الغير واعية والتى تصورله الفشل وعادة كلما زادت ارادتك فى طلب الشىء كلما زادت اثر مخيلتك اللاشعورية للضعف وفشلت فيم تريد
وتطبيقا لقانون كوييه يمكننا ان نقول
ان بعض الاحيان يكون الارتجال والاقدام بدون تخطيط مسبق وحسابات زائدة سر نجاحك فيم تريد والعكس صحيح .......
تعليقات
إرسال تعليق