الشخصية المصرية


الشخصية المصرية شخصية سلبية بشهادة الجغرافيا والتاريخ والمأثور الشعبى فمصر من حيث موقعها الفريد فى قلب العالم تمر عليها جميع خطوط التجارة العالمية قديما ...يأتيها الغزاة من الشرق والغرب والشمال والجنوب كما يأتيها النيل ...يأتيها العالم ولا تتحرك هى كملكة متوجة ...ومن حيث الموضع ارضها الفيضية الخصبة الرغدة التى تحيطه الرمال من كل صوب جعلت شعبها مرتبط اكثر بالعيش فى الوادى والاستقرار بجواره تاركا مئات الكيلومترات من السواحل فى الشمال والشرق بعد ان اتاه الفيض فى ميعاده ونثر بذوره فى ارضها الخصبة منتظرا لخيرها الوفير تحت مظلة تحميه من شمسها المشرقة ...ومن حيث تاريخها الذى لا يختلف كثيرا عن شخصيتها الجغرافية الساكنة بل اتى نتيجة طبيعية له فكان المصريين -وما زال - من اكثر شعوب العالم تعرضا لجور الحكام ولظلم الغزاة فخرجت مصر من حكم الروم لحكم الفرس ومن حكم العباسيين لحكم الفاطميين لحكم الايوبيين والمماليك والعثمانيين ثم انهم اتم ومكسوا قليلا او كثيرا ثم خرجوا ولم يتطبع المصريين بطبع ايا منهم بل يطبع المصريين عليهم ! ولسان حالهم فى ذلك اصبر ع جارك السو يا يغور يا تجيله مصيبة تاخده ! ...الشخصية المصرية شخصية تفويضية صبورة طويلة الانتظار لا مبالية لواقعها الكئيب معظم الوقت بل تتعالى عليه بسخرية لاذعة لتنال منه فى خيالها الخصب كرد فعل سلبى لواقع ابى ع التغيير ويظهر ذلك جليا فيم وصلنا من المأثورات الشعبية مثل احنا شعب فرعون !.....هنعمل اية يا بنى ! .....ما باليد حيلة ! .....العين بصيرة والايد قصيرة ....إيييييييه دنيا !!

ويندهش القارىْ حين يعلم ان هذا الشعب المصرى و(العربى) هو نتاااج لاعظم حضارات العالم الحضارة الفرعونية و القبطية والاسلامية ...يا ترى هنقوم يا بنى ياللى بتقرا ولا هنفضل قاعدين ....

تعليقات