الوجود والعدم

كتاب الوجود والعدم للدكتور مصطفى محمود
الفصل الاول باسم التعرف ع ملك الملوك
وبيقول فيه
....
انا المالك وحدى
والملك والملكوت لى
والسموات والارضين لى
والغيب والشهاده لى
والعزة لى
والجبروت لى
والقوة لى
والشفاعه لى
انا الذى اغير ولا اتغير
ولا مهرب منى الا الى
وكل قوتك منى وحياتك منى ومواهبك منى
بى ترى وبى تسمع وبى تعقل وبى تحيا وبى تمشى وبى تهضم طعامك وتشفى من اسقامك
انا الذى اروى وليس الماء ......وانا الذى اشبع وليس الطعام
وانما هي اسبابى اقمتها امشيئتى وان شئت سقيتك وما ارتويت واطعمتك وما شبعت
وهذا هوا التوحيد
.......................
بعد ما تقرأ الفصل الاول هتفهم التوحيد من وجهة نظر فيلسوف كبير زى الدكتور
بس بعدها هتسئل نفسك سؤال هوا الانسان مسير ولا مخير ؟؟؟
وفى الاخر الفصل برده هتقف عند كلمه جميله اوى ...وهتفهمها كويس
..لا يمكن دعوة الملوك الى مرحاض ؟؟
الفصل التانى باسم الوجود كله لله
وفيه
....
العدم ليس معدوما ؟؟
انما له كينونه من نوع ما والفرق بين كينونه الوجود وكينونه العدم كالفرق بين الموجب والسالب وكالفرق بين الفاعل والقابل وكالرفرق بين النور والظلمه
ولو كان العدم معوما ماكان له معنى فى الذهن
فالعدم كليه من الكليات
وكل كليه تندرج عليها حقائق
وتلك الحقائق المندرجه فى العدم هى نفوس والاعيان الثابته فى الازل والتى تتطلع الى الله طالبه ان يرحمها بايجادها
والدكتور بيقصد ببساطه ان انا وانتم حقائق ازليه لها ثبوت واحقيه وقدم بس الحقايق دى لا حول لها ولا قوة مينفعش تبقى موجودة وبتبقى ع حالها كده لغايه لما ربنا يرحمها ويوجدها
وطبعا هتشد فى شعرك بعد اما تفهم البوقين دول لانك بنهايه الفصل ده هتفهم ان فى نوعين من التوحيد توحيد لاهل الاقرار وده معظمنا فاهمينه كويس وتوحيد لاهل الاسرار وده هتفهموه بعد شويه
الفصل التالت باسم توحيد اهل الاسرار
وفيه
هل هناك ما سوى الله ؟
ع هذا السؤال الازلى يجيبون
نعم ....هناك العدم ....فما سوى الله العدم ....والعدم عندنا غير معدوم ...فالعدم هوا الوجه المقابل للوجود كالظلمه فى مواجهه النور والسالب فى مواجهه الموجب والقابل فى مواجهه الفاعل والمراة فى مواجهه الشمس
وفى العدم حقائق ازليه هي شؤن الله ونحن كلنا حقائق فى العدم اخرجها الله برحمته واعطاها لبسه الوجود وجعلها محلا لتجليات اسمائه وصفاته
...
وهذا الخلق الدائم المتجدد واخراج الحقائق من العدم الى الوجود ومن الظلمه الى النور هو شئون الله
والله هو الوجود المطلق الذى يستحيل عليه العدم ...فلم يبق الا ان يكون العدم هوا الغير والسوى بالنسة لله ...وان تكون النظره الثنائيه نظره لا معدى عنها لفهم الامور ولكنها نظرة ثنائيه لا تنفى وحدة الوجود ...فالوجود كله لله ولا وجود لغيره ولا فاعل غيره طالما اننا وصفنا الغير بانه عدم وبانه قابل وليس فاعل
............
التوحيد بالمعنى اللى بيقول عليه الدكتور مفهوش وثنيه ولا فيه اثر للانحرافات وحدة الوجود زى اللى فى الديانات الهنديه مثلن ولا فيه توحيد بين الرب والعبد زى ما البعض بيزعم
بس لو قريت الكتاب كويس هتفهم هوا بيقصد ايه وقد ايه التوحيد بالشكل اللى بيقوله الدكتور بيكتم افواة ناس كتير من ملحدين بقا ولا بوذيين حتى ولا الجن الازرق
وهيزيد ايمانك بالنظره الوحوديه دى اما تقرى باقى الفصل لان هيتعرض فيه لموضوع الذات والفرق بين الذات الله وصفاته واسماءه وهتفهم انك جزء من صورة الرحمن وان ليك ذات خاصه بيك علشان لو ربنا خلق ذاتك مكنش هيحسبك ولو خلقك ع صوره تانيه غير صورته مكنتش هيبقى ليك وجود اصلن فربنا برحمته الواسعه ولطفه بينا خلقنا ع صورته وصفاته واسمائه
وهتفهم الفرق بين الذات الالهية والصفه او الاسم المفاده من الذات وبيقول فيى الجزئيه دى


.....
ومن العارفين من لا يصل الى الله الا استدلالا فيستدل بفعله ع صفته وبصفته ع اسمه وباسمه ع ذاته سبحانه وتعالى واولئك ينادون من مكان بعيد ...ومنهم من تحمله العناية الى حريم الشهود فيشهد انوار الحضرة .....وبين الرجلين بون شاسع ؟؟
وفى اخر الفصل بيقول ..
كثرة لا تتناهى عددا ...قد طوتها وحة الواحد طى
كل شىء فيه معنى كل شىء ...فتفطن
واصرف الذهن الى
واللى هتفهمه فى الاخر ان ده توحيد الانبياء ؟؟
الفصل الرابع باسم الوجود والعدم
ما ثم الا وجود وعدم
ولكن العدم غير معدوم
بل هوا حضرة لها حقائقها كما ان الوجود ..الله .. حضرة لها حقائقها ........................
كل ذات منا تحمل حقيقتها معها .......
كيف كان الخلق ع الترتيب ؟؟
ومتركزش فى الجزئيه دى علشان مش هتفهمها
الباب الاخير السير الى الله وفيه
اخرج من نفسك
اخرج من همك
اخرج من علمك
اخرج من عملك
اخرج من اسمك
اخرج من كل ما بدا
وماذا بعد
يكون مطلوبك هو الله
ومقصودك هو الله
وهمك هو الله
وذكرك هو الله
وفكرك هو الله
ونطقك هو الله وتلك الامور لها علامات ولا تكفى فيها الخلوة والتسابيح ....
ويخلص الكتاب وانتا مش فاهم اى حاجه بس لو قريته تانى هتفهم
ونقدا للكتاب ده
انا شايف ان الدكتور متأثر جدا بالفلسفه الصوفيه فيه بل تكاد تكون هيا الفلسفه الصوفيه
وان نظره التوحيد فى فلاسفه كتير اتعرضولها بس مش بالسرد ده ولا بالاثباتات القرانيه والايات الكتير اللى ذاكرها فى الكتاب علشان كده الاستفادة من الكتاب ده هيكون للكاتب فيها اثر كبير ع القارىء بس انا شايف ان من الافضل انك تقارن وتبحث وتدور باسلوب منهجى اكتر من كده هيوصلك للفهم احسن وافضل
تم تدوينه من 6 سنوات

تعليقات