يقول ارسطو في الضحك : المضحك ليس الا قسما من القبيح والامر المضحك هو منقصة ما او قبح ما لا ألم فيه ولا ايذاء فالانسان يضحك من شخص (السخرية) اخر او مما حدث له لانه يشعر بانه افضل منه حالا او انه ينظر الي الشخص علي انه اقل منه او اشد نقصا كما ميز ارسطو بين انواع الدعابات التي قد يلجأ اليها الشخص اثناء الخطابة فهناك نوع محمود وهو التهكم وفيه يتهكم الشخص علي منقصة ما او قبح ما وهناك التهريج وهنا يجعل الشخص نفسه موضوع للسخرية حتي ينتزع الضحكات من الاخريين وهو امر غير محمود لان الشخص هنا ينقص من نفسه من اجل الاخريين ويخرج عن وقاره . ويميز ارسطو بين نوعين من الضحك ضحك الالفاظ كاللعب بالكلمات المتشابه في الشكل والمختلفة في المعني او طريقة الالقاء والترادف والمحاكاة التهكمية ... وضحك الافعال والتي تأتي في ظهور افعال غير متوقعة او معاكسة لما هو متوقع او تبادل الادوار كتمثيل احد العامة دور ملك او قائد او العكس التسلسل غير المنطقي للاحداث . ويلاحظ ان الضحك لدي ارسطو هو استجابة ايجابية للترويح والسعادة كما سعي ارسطو الي تخليص الضحك من شروره والتي تتمثل في العادات السيئة التي يسخر فيها البعض من العاهات او الاعاقات الذهنية وربطه بالاخلاق وبالاعتدال بينما كان الضحك بالنسبة لافلاطون هو استجابة انفعالية مرتبطة بالحقد وسوء الطوية لذلك كان يمتزج في الضحك اللذة والالم الالم الناتج عن الشعور بالذنب او حتي الحقد ع احدهم وكراهيته واللذة التي تأتي من الاحساس بالتفوق علي سوء طالع احدهم وانه افضل منه حالا .
وصفا تارة ونقلا تارة من كتاب
الضحك والفكاهة
د شاكر عبد الحميد
وصفا تارة ونقلا تارة من كتاب
الضحك والفكاهة
د شاكر عبد الحميد
تعليقات
إرسال تعليق